مواقعنا والاهمال

مواقعنا السياحية التي حبانا الله بها والتي قد تكون افضل من النفط ونتوجه بهذا الكلام للمعنيين

ان ما تشهده مواقعنا السياحية من غياب تام للرقابة ما هو الا دليل على عدم القدرة على السيطرة وضعف الادارة ومع ان وزارة السياحة لا تشرف الا على بعض المواقع الا ان مانشهده من غياب للنظافة على مدخل مدينة جرش الاثرية وخصوصا ايام العطل وانتشار القمامة على طول الطريق الملوكي والطريق الواصل مابين مادبا وجبل نيبو وكذلك الطريق الى ام قيس الا دليل واضح على الغياب التام للتعاون بين الوزارة والبلديات التي لا تقوم بواجباتها من حيث المحافظة على نظافة المواقع وعدم الالتفات الى المرافق الصحية ، وايضاً الجهة الرقابية والتي من واجباتها عدم السماح لاي كان بإنتحال صفة الدليل السياحي وما نراه في جرش من تواجد للعديد من الاشخاص داخل الموقع الأثري يقومون بأعمال الدلالة للسياح وكذلك ام قيس وقلعة الكرك وحراس القصور الصحراوية ما هو الا دليل قاطع على الإهمال والتقصير والمساهمة في خلق البطالة في صفوف الادلاء ولقد ابلغنا كل المعنيين بذلك ولكن لا حياة لمن تنادي .وقد أصبحنا نؤمن ان هناك مؤامرة مبيتة لتأجير مواقعنا السياحية بحجة إدارتها بصورة افضل مع العلم ان وزارة السياحة تستطيع القيام بالكثير ولا ادري لم يقوم صحفيو الوزارة بتفسير الامر على ان هناك هجومًا على معالي وزير السياحة المشغول دوما مع اننا ننقل الحقيقة ولا نتكلم عن اشخاص.

خالد العياصرة